lundi 25 décembre 2006

Solidaire avec les blogs tunisiens - Un poème

Abou Kacem Acchabi - Poète Tunisien - (1909 - 1946)

إذا الشعبُ يوماً أراد الحياة

فلا بُدّ أن يَستجيبَ القَدَر

ولا بد للّيل أن ينجلي

ولا بُدّ للقيدِ أن ينكسر

ومن لم يعانِقْه شوق الحياةِ

تَبَخَّر في جَوِّها واندثر




mercredi 20 décembre 2006

Lumière sur lumière



"Au nom d'Allah, le Tout Miséricordieux, le Très Miséricordieux"

"Allah est la Lumière des cieux et de la terre. Sa lumière est semblable à une niche où se trouve une lampe. La lampe est dans un (récipient de) cristal et celui-ci ressemble à un astre de grand éclat; son combustible vient d'un arbre béni: un olivier ni oriental ni occidental dont l'huile semble éclairer sans même que le feu la touche. Lumière sur lumière. Allah guide vers Sa lumière qui Il veut. Allah propose aux hommes des paraboles et Allah est Omniscient"

Coran - La lumière - Verset 35.

dimanche 10 décembre 2006

Saida Manebhi (9/1952 - 11/12/1977)

La prison, c’est laid
tu la dessines, mon enfant
avec des traits noirs
des barreaux et des grilles
Tu imagines que c’est un lieu sans lumière
qui fait peur aux petits
aussi pour l’indiquer
tu dis que c’est là-bas
et tu montres avec ton petit doigt
un point, un coin perdu
que tu ne vois pas.
Peut être la maîtresse t’a parlé
de prison hideuse
de maison de correction
où l’on met les méchants
qui volent les enfants
Dans ta petite tête s’est alors posée une question
comment et pourquoi
moi qui suis pleine d’amour pour toi
et tous les autres enfants
suis-je là-bas ?
Parce-que je veux que demain
la prison ne soit plus là

"Un paysan ne parle jamais d'art, il produit l'art"

Hassan Fathy (1900-1989), architecte égyptien, rêvait d'offrir un toit aux pauvres agriculteurs égyptiens., en utilisant des matériaux locaux et des techniques permettant de réduire le côut des constructions et assurer un confort optimal.

Son expérience inédite est décrite dans son livre "Construire avec le peuple" édité par Sindibad en 1970.

Voici une visite virtuelle de la mosquée d'Al Gourna:

vendredi 8 décembre 2006

نزار قباني - أنا مع الإرهاب

متهمون نحن بالارهاب ...

ان نحن دافعنا عن الوردة ... والمرأة ...

والقصيدة العصماء ...

وزرقة السماء ...

عن وطن لم يبق في أرجائه ...

ماء ... ولاهواء ...

لم تبق فيه خيمة ... أو ناقة ...

أو قهوة سوداء ...

متهمون نحن بالارهاب ...

ان نحن دافعنا بكل جرأة

عن شعر بلقيس ..

وعن شفاه ميسون ...

وعن هند ... وعن دعد ...

وعن لبنى ... وعن رباب ...

عن مطر الكحل الذى

ينزل كالوحى من الأهداب !!

لن تجدوا فى حوزتى

قصيدة سرية ...

أو لغة سرية ...

أو كتبا سرية أسجنها فى داخل الأبواب

وليس عندى أبدا قصيدة واحدة ...

تسير فى الشارع .. وهى ترتدى الحجاب

متهمون نحن بالارهاب ...

اذا كتبنا عن بقايا وطن ...

مخلع .. مفكك مهترئ

أشلاؤه تناثرت أشلاء ...

عن وطن يبحث عن عنوانه ...

وأمة ليس لها أسماء !

عن وطن .. لم يبق من أشعاره العظيمة الأولى

سوى قصائد الخنساء !!

عن وطن لم يبق فى افاقه

حرية حمراء .. أو زرقاء .. أو صفراء ..

عن وطن .. يمنعنا أن نشترى الجريدة

أو نسمع الأنباء ...

عن وطن كل العصافير به

ممنوعة دوما من الغناء ...

عن وطن ...

كتابه تعودوا أن يكتبوا ...

من شدة الرعب ..

على الهواء !!

عن وطن ..

يشبه حال الشعر فى بلادنا

فهو كلام سائب ...

مرتجل ...

مستورد ...

وأعجمى الوجه واللسان ...

فما له بداية ...

ولا له نهاية

ولا له علاقة بالناس ... أو بالأرض ..

أو بمأزق الانسان !!

عن وطن ...

يمشى الى مفاوضات السلم ..

دونما كرامة ...

ودونما حذاء !!!

عن وطن ...

رجاله بالوا على أنفسهم خوفا ...

ولم يبق سوى النساء !!

الملح فى عيوننا ..

والملح .. فى شفاهنا ...

والملح .. فى كلامنا

فهل يكون القحط في نفوسنا ...

ارثا أتانا من بنى قحطان ؟؟

لم يبق فى أمتنا معاوية ...

ولا أبوسفيان ...

لم يبق من يقول (لا) ...

فى وجه من تنازلوا

عن بيتنا ... وخبزنا ... وزيتنا ...

وحولوا تاريخنا الزاهى ...

الى دكان !!...

لم يبق فى حياتنا قصيدة ...

ما فقدت عفافها ...

فى مضجع السلطان !!

لقد تعودنا على هواننا ...

ماذا من الانسان يبقى ...

حين يعتاد على الهوان؟؟

ابحث فى دفاتر التاريخ ...

عن أسامة بن منقذ ...

وعقبة بن نافع ...

عن عمر ... عن حمزة ...

عن خالد يزحف نحو الشام ...

أبحث عن معتصم بالله ...

حتى ينقذ النساء من وحشية السبى ...

ومن ألسنة النيران !!

أبحث عن رجال أخر الزمان ..

فلا أرى فى الليل الا قططا مذعورة ...

تخشى على أرواحها ...

من سلطة الفئران !!...

هل العمى القومى ... قد أصابنا؟

أم نحن نشكو من عمى الألوان ؟؟

متهمون نحن بالارهاب ...

اذا رفضنا موتنا ...

بجرافات اسرائيل ...

تنكش فى ترابنا ...

تنكش فى تاريخنا ...

تنكش فى انجيلنا ...

تنكش فى قرآننا! ...

تنكش فى تراب أنبيائنا ...

ان كان هذا ذنبنا

ما أجمل الارهاب ...

متهمون نحن بالارهاب ...

... اذا رفضنا محونا

على يد المغول .. واليهود .. والبرابرة ...

اذا رمينا حجرا ...

على زجاج مجلس الأمن الذى

استولى عليه قيصر القياصرة ...

.... متهمون نحن بالارهاب

.. اذا رفضنا أن نفاوض الذئب

.. وأن نمد كفنا ل..

أميركا ...

ضد ثقافات البشر ..

وهى بلا ثقافة ...

ضد حضارات الحضر ...

وهى بلا حضارة ..

أميركا ..

بناية عملاقة

ليس لها حيطان ...

متهمون نحن بالارهاب

اذا رفضنا زمنا

صارت به أميركا

المغرورة ... الغنية ... القوية

مترجما محلفا ...

للغة العبرية ...

... متهمون نحن بالارهاب

واذا رمينا وردة ..

للقدس ..

للخليل ..

أو لغزة ..

والناصرة ..

اذا حملنا الخبز والماء

الى طروادة المحاصرة

متهمون نحن بالارهاب

اذا رفعنا صوتنا

ضد الشعوبيين من قادتنا

وكل من غيروا سروجهم

وانتقلوا من وحدويين الى سماسرة

متهمون نحن بالارهاب

اذا اقترفنا مهنة الثقافة

اذا قرأنا كتابا في الفقه والسياسة

اذا ذكرنا ربنا تعالى

اذا تلونا ( سورة الفتح)

وأصغينا الى خطبة الجمعة

فنحن ضالعون في الارهاب

متهمون نحن بالارهاب

ان نحن دافعنا عن الارض

وعن كرامــــــة التــراب

اذا تمردنا على اغتصاب الشعب ..

واغتصابنا ...

اذا حمينا آخر النخيل فى صحرائنا ...

وآخر النجوم فى سمائنا ...

وآخر الحروف فى اسمآئنا ...

وآخر الحليب فى أثداء أمهاتنا ..

..... ان كان هذا ذنبنا

فما اروع الارهــــــــاب!!

أنا مع الإرهاب...

ان كان يستطيع أن ينقذنى

من المهاجرين من روسيا ..

ورومانيا، وهنغاريا، وبولونيا ..

وحطوا فى فلسطين على أكتافنا ...

ليسرقوا مآذن القدس ...

وباب المسجد الأقصى ...

ويسرقوا النقوش .. والقباب ...

أنا مع الارهاب ..

ان كان يستطيع أن يحرر المسيح ..

ومريم العذراء .. والمدينة المقدسة ..

من سفراء الموت والخراب ..

بالأمس

كان الشارع القومى فى بلادنا

يصهل كالحصان ...

وكانت الساحات أنهارا تفيض عنفوان ...

... وبعد أوسلو

لم يعد فى فمنا أسنان ...

فهل تحولنا الى شعب من العميان والخرسان؟؟

أنا مع الارهاب ..

اذا كان يستطيع ان يحرر الشعب

من الطغاة والطغيان

وينقذ الانسان من وحشية الانسان

أنا مع الإرهاب

ان كان يستطيع ان ينقذني

من قيصر اليهود

او من قيصر الرومان

أنا مع الإرهاب

ما دام هذا العالم الجديد ..

مقتسما ما بين أمريكا .. واسرائيل ..

بالمناصفة !!!

أنا مع الإرهاب

بكل ما املك من شعر ومن نثر ومن انياب

ما دام هذا العالم الجديـــد

!! بيـن يدي قصــــــاب

أنا مع الإرهاب

ما دام هذا العالم الجديد

قد صنفنا

من فئة الذئاب !!

أنا مع الإرهاب

ان كان مجلس الشيوخ في أميركا

هو الذى فى يده الحساب ...

وهو الذي يقرر الثواب والعقـــــــاب

أنا مع الإرهاب

مادام هذا العـالم الجديد

يكــــره في أعمـاقه

رائحــة الأعــراب

أنا مع الإرهاب

مادام هذا العالم الجديد

يريد ذبح أطفالي

ويرميهم للكلاب

من أجل هذا كله

أرفــــع صوتـي عاليا

أنا مع الإرهاب

أنا مع الإرهاب

أنا مع الإرهاب

http://www.adab.com/index.php


mardi 5 décembre 2006

أحبّائي...إستمعتُ إلى رسالتِكم وفيها العِزُّ والإيمان

Poésie dissidente

Pourquoi un poème de Modaffar Nouab ?

Pour rendre hommage aux poètes libres, qui disaient "non" lorsque une majorité disait "oui" ou se taisait !

Par nostatalgie, jeunes, on apprenait ces poèmes et on les discutait tout en rêvant du jour ou on pourrait circuler de l'océan jusqu'à l'océan sans visas ni autorisations !

Pour découvrir une poésie qui n'est pas reproduite dans les manuels universitaires.


في الحانة القديمة

المشرب ليس بعيداً.. ما جدوى ذلك

أنت كما الاسفنجة تمتص الحانات

ولا تسكر

يحزنك المتبقي من عمر الليل بكاسات الثملين

لماذا تتركوها؟

هل كانوا عشاقاً؟

هل كانوا لوطيين بمحض إرادتهم كلطاءات القمة؟

هل كانت بغي ليس لها أحد

في هذي الدنيا الرثة؟

وهمست بدفء في رئتيها الباردتين..

أيقتلك البرد؟

أنا يقتلني نصف الدفء.. ونصف الموقف أكثر

سيدتي.. نحن بغايا مصرك

يزني القهر بنا.. والدين الكاذب.. والفكر الكاذب..

والخبز الكاذب..

والأشعار.. ولون الدم يزور حتى في التأبين رماديا

ويوافق كل الشعب.. او الشعب

وليس الحاكم أعور

سيدتي.. كيف يكون الإنسان شريفاً

وجهاز الأمن يمد يديه بكل مكان

والقادم أخطر

نوضع في العصارة كي يخرج منا النفط

نخبك.. نخبك سيدتي

لم يتلوث منك سوى اللحم الفاني

فالبعض يبيع اليابس والأخضر

ويدافع عن كل قضايا الكون

ويهرب من وجه قضيته

سأبول عليه وأسكر.. ثم أبول عليه وأسكر

ثم تبولين عليه ونسكر

المشرب غص بجيل لا تعرفه.. بلد لا تعرفه

لغة.. ثرثرة.. وأمور لا تعرفها

إلا الخمرة بعد الكأس الأولى تهتم بأمرك

تدفئ ساقيك الباردتين

ولا تعرف أين تعرفت عليها منذ زمان

يهذي رأس بين يديك

شيء يوجع مثل طنين الصمت

يشاركك الصمت كذلك

بالهذيان.. فتحدق

في كل قناني العمر لقد فرغت

والنادل أطفأ ضوء الحانة مرات

لتغادر

كم أنت تحب الخمرة.. واللغة العربية.. والدنيا

لتوازن بين العشق وبين الرمان

هذى الكأس واترك حانتيك المسحورة

يا نادل لا تغضب فالعاشق نشوان

واملأها حتى تتفايض فوق الخشب البني

فما أدراك لماذا هذي اللوحة للخمر..

وتلك لصنع النعش.. وأخرى للإعلان..

عفواً يا مولاي فما أخرج من حانتك الكبرى

إلا منطفأً سكران

أصغر شيء يسكرني فكيف الإنسان

سبحانك كل الأشياء رضيت سوى الذل

وأن يوضع قلبي في قفص في بيت السلطان

وقنعت يكون نصيبي في الدنيا.. كنصيب الطير

لكن سبحانك حتى الطير لها أوطان.. وتعود إليها

وأنا ما زلت أطير.. فهذا الوطن الممتد من البحر الى البحر

سجون متلاصقة

سجان يمسك سجان....



Monsieur le président

Al Fatiha

Caricature

Caricature
Naji El Ali